السلام عليكم

.......................................................... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه»
..........................................معظم مواضيع المدونه من شغلى الخاص ومزودة بالتوثيق لكل معلومة..سواء مواقع الكترونيه تربويه معتمدة أو كتب
.............................................وكل الكتب موجودة فى مكتبة الاسكندرية وطبعا مسموح بالنقل لاى مكان مقابل انكم تدعولى ان ربنا يوفقنى فى دراستى
............................................................................ولو مدعتوش بقى ربنا يسامحكم ^_^

الاثنين، 18 مايو 2015

نظرية سكنر




نظرية سكنر









نبذة عن سكنر
تعود هذه النظرية الى عالم النفس الأمريكى بيروس فريديك سكنر (1904-1985م) الذى ينتمى الى المدرسة السلوكية .
كان يرى أن هدف علم النفس فهم السلوك الأنسانى وضبطه والتنبؤ به فى المستقبل.
الوقائع التجريبية :-
أجرى سكنر العديد من التجارب على الحيوانات وبخاصة الحمام والفئران .
لم يكتفى سكنر بتدريب الحيوانات على أعمال بسيطة ولكنه تعدى ذلك إلى تدريبهم على أعمال معقد تفوق سلوكها العادى عن طريقة التشكيل.
طريقة التشكيل :
وهى تتم عن طريق سلسلة من التتابعات المتتابعة ويقصد بها تقسيم الفعل المراد من الحيوان تعلمه إلى عدد من الخطوات المحددة ويتم تعلمها خطوة بخطوة مع استخدام التقرير الانتقائى. ويقصد به تقرير استجابات معينة دون غيرها وبذلك يمكن أن يصل الكائن فى النهاية الى تعلم السلوك المطلوب.
بعض التجارب التى أجراها سكنر :-
التجربة الأولى :
حاول سكنر فىها أن يدرب فأر أن يضبط رافعة ثم يلمس بلية ويحركها نحو ثقب معين ويضعها فيه
أجراءات التجربة :-
قام سكنر بتجهيز صندوق معين يحتوى على رافعة وبلية ،والثقب ثم قام بحرمان الفأر من الطعام لمدة طويلة . وعوده أن يأكل من طبق معين داخل القفص كلما سمع صوت رنين ويبدأ سكنر عملية التشكيل
فى المرحلة الاولى :لا يقدم الطعام للفأر إلا إذا ضغط على الرافعة ويكرر هذه الخطوة عدد كبير من المرات حتى يتم تعلم الفأر هذه الاستجابة أى أن ضغط على الرافعة            الطعام
فى المرحلة الثانية:  لايقدم الطعام للفأر إلا اذا ضغط على الرافعة ويلمس البلية ويكرر ذلك عدد كبير من المرات حتى يتم تعلم الفأر هذه الاستجابة أى أن

                     ضغط على الرافعة + لمس بلية  ----->      طعام
 
  فى المرحلة الثالثة : لايقدم الطعام للفأر إلا إذا ضعط على الرافعة ويلمس بلية ويحركها اتجاه ثقب معين ويكرر ذلك عدد كبير من المرات حتى يتم تعلم الفأر هذه الإستجابة أى إن 

ضغط على الرافعة + لمس بلية +تحريكها نحو الثقب   ----->   الطعام
المرحلة الأخيرة :لا يقدم الطعام للفأر إلا إذا ضغط على الرافعة ويلمس بلية ويحركها اتجاه ثقب معين ويضعها بها .ويكرر ذلك عدد كبير من المرات أى إن

                      ضغط على الرافعة +لمس بلية +تحريكها نحو ثقب معين ويضعها فيه -----> طعام.
التجربة الثانية
حاول سكنر فى هذه التجربة تدريب حمامة أن تسير وهى مرفوعة الرأس إلى حد معين . ولذلك قام سكنر بحرمان الحمامة من الطعام لفترة طويلة ثم وضعها فى الصندوق الخاص بالتجربة يحتوى على مسطرة مدرجة لقياس ارتفاع رأس الحمامة إلا اذا وصل ارتفاع رأسها إلى المستوى الاول المحدد من قبل .
المرحلة الثانية : لايقدم الطعام للحمامة إلا إذا وصل أرتفاع رأسها المستوى الثانى المحدد من قبل.
المرحلة الثالثة: لايقدم الطعام للحمامة إلا إذا وصل إرتفاع رأسها إلى المستوى الثالث المحدد من قبل وهكذا.
 الاختلافات بين التعلم الشرطى عند بافلوف (الاشتراط الكلاسيكى) والتعلم الشرطى عند سكنر (الاشتراط الاجرئى)
 هناك بعض الاختلافات بين التعلم الشرطى عند بافلوف (الاشتراط الكلاسيكى) والتعلم الشرطى عند سكنر (الاشتراط الاجرئى) . ففى الاشتراط الكلاسيكى نجد انه كان يقوم اساسا على استبدال مثير طبيعى بمثير أخر شرطى بحيث يستطيع استدعاء الأستجابة الأصلية فكلما وجدنا أن الطعام وهو المثير الطبيعى قد استبدل بصوت الجرس وهو مثير شرطى واستطاع استدعاء الاستجابة الأصلية وهى إسالة اللعاب ومعنى ذلك أنه فى الاشتراط الكلاسيكى كان التركيز على المثير .
أما فى الاشتراط الاجرائى : نجد أن التركيز يكون على الاستجابات وليس على المثيرات .وهنا اختلاف أخر وهو انه فى الاشتراط الكلاسيكى نجد أن التقرير يأتى بعد المثير الشرطى أو معه وعادة يكون قبل حدوث الاستجابة أما فى الاشتراط الاجرائى نجد أن التقرير يأتى بعد حدوث الاستجابة فكما رأينا الطعام فى تجربة بافلوف كان يقدم بعد صوت الجرس وقبل اسالة اللعاب.
أما فى تجربة سكنر وجدنا أن الطعام كان لايقدم الا بعد أن يضغط على الرافعة .