السلام عليكم

.......................................................... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه»
..........................................معظم مواضيع المدونه من شغلى الخاص ومزودة بالتوثيق لكل معلومة..سواء مواقع الكترونيه تربويه معتمدة أو كتب
.............................................وكل الكتب موجودة فى مكتبة الاسكندرية وطبعا مسموح بالنقل لاى مكان مقابل انكم تدعولى ان ربنا يوفقنى فى دراستى
............................................................................ولو مدعتوش بقى ربنا يسامحكم ^_^

الاثنين، 15 فبراير 2016

البحوث النوعية



البحث النوعى / الكيفى


مسمياته :اتخذ البحث النوعي عدة أسماء، منها البحث الطبيعي naturalistic ، لأنه يهتم بدراسة الظواهر في سياقها الطبيعي،العمل الميداني  fieldwork ....
مثال : ما واقع تعليم الإناث في بعض قرى صعيد مصر؟

خصائص البحث النوعى
1. البحث الكيفى هوالبحث الذى يدرس الاشياء فى اماكنها الطبيعية ويفسر الظواهر بلغة المعانى التى يقدمها الافراد، حيث يقوم الباحث بجمع البيانات، أو الكلمات، أو الصور،ثم يحللها بطريقة استقرائية مع التركيز على المعاني التي يذكرها المشاركون.

2. البحوث الكيفية مصطلح شامل يحتوي عدد من المداخل البحثية التربوية  منها البحوث الاثنوجرافية  (دراسة الاجناس – السلالات البشرية وعادتها ) ، ودراسة الحالة، والبحوث الميدانية، والبحوث الطبيعية (التي تجري في المجال الطبيعي)وبحوث الملاحظة - المشاركة.

3. البحث النوعي هو بحث تفاعلى، وجهاً لوجه، يتطلب وقتاً واسعاً نسبياً، لغرض تنفيذ إجراءات منظمة هي الملاحظة، والمقابلة ومراجعة السجلات (الوثائق) كما حدثت بشكلها الطبيعي ولا يهدف إلى تعميم النتائج.

4. تهتم البحوث الكيفية بوضع شرح و تفسير واضح للظواهر الاجتماعية. فهى تساعدنا على فهم العالم الذي نعيش فيه، ولماذا كانت الأشياء كما هي عليه ؟

5. هناك فرق بينه وبين (البحث الوصفي) الذي يأتي ضمن أنواع البحث الكمي، أن البحث الوصفي يعتمد بدرجة أساس على الأرقام والاستبيانات  كما ان عدد العينة فى البحث الوصفى تكون كبيرة .

6. يستخدم البحث النوعي عادة في المجالات التي يرى فيها الباحث أن المقاييس الكمية والإحصائية لا تستطيع تأمين وصف واضح للمشكلة المعروضة. مثال ذلك خصائص الإبداع والتفوق (وظيفياً أو علمياً ...) عند شريحة من أفراد المجتمع، أو التخلف عند غيرها...

7. فالمنهج النوعي يهتم بالبحث في الإجابة عن الأسئلة التي تبدأ بـ: لماذا؟ وكيف؟ وبأي طريقة؟

8.  ينطلق البحث النوعي من كون أن التعميمات، من الحالة المبحوثة إلى حالات شبيهة أخرى تقود إلى نظريات ثابتة عبر المكان والزمان، غير مناسبة. لأن السلوك الإنساني مرتبط بمضامين اجتماعية وثقافية وتاريخية.

9.  يبدأ البحث النوعي بتصميم خطة مرنة، تغير في ضوء التطورات والمتغيرات التي يحصل عليها. فلا يحدد الباحث حجم العينة، مثلاً، أوطبيعة أفرادها بشكل مسبق.


10-     تهتم البحوث الكيفية بالآراء، ووجهات النظر، والتجارب والخبرات الإنسانية، وأحاسيس وشعور الأفراد، فهو يقدم لنا بيانات ذاتية وليست موضوعية

11-      يرى البحث النوعى ان السلوك الانسانى يرتبط  بالسياق الذى يحدث فيه وان الواقع الاجتماعى لا يمكن اختزاله الى متغيران نفس اسلوب الواقع المادى .

12-      فى المنهج النوعي يتم فهم الوضع من خلال المنظور الكلي والشامل للموضوع، بينما يعتمد المنهج الكمي على تحديد عدد من المتغيرات

13-      يتم جمع البيانات والمعلومات في المنهج النوعي من خلال مواجهة مباشرة مع الأفراد والمجموعات ومن خلال المقابلات الفردية أو الجماعية أو الملاحظات، فجمع المعلومات يستهلك وقتا طويلا.

14-    المعايير المستخدمة في المنهج النوعي للتحقق من الصدق والثبات تختلف عن تلك المعايير المستخدمة في المنهج الكمي.

15-           
16-    العينات تكون صغيرة فى الحجم ويتم اختيارها بطريقة قصدية.

ادوات البحوث النوعية : الباحث نفسه هو اداة جمع البيانات و تجمع من خلال الملاحظة المباشرة والمقابلات وتحليل الوثائق

خطوات البحث النوعى خطوات البحث النوعى ليست منفصلة او متاميزة فهى غالبا ما تكون متداخلة واحيانا متزامنة

1-   تحديد الظاهرة موضع الدراسة :  قبل بدء الدراسة يحدد الباحث الظاهرة الخاصة بالدراسة

2-   تحديد المشاركين فى البحث :  يكون المشاركون عينة الافراد الذين سوف يتم ملاحظتهم ومقابلاتهم (عينة البحث) وغالبا ما تكون قصدية

3-   توليد الفروض : لا تصاغ الفروض فى بداية الدراسة كالبحوث الكمية ولكنها تصاغ بعد ان يبدا الباحث الدراسة ، معظم الباحثين يصيغوا بعض افكارهم  كمقترحات قبل بدء الدراسة والمقترحات أدوات مرنة يمكن التخلص منها واستبدالها تساعد فى توجيه عمليه جمع و تحليل البيانات النوعية 

4-   جمع البيانات : لايوجد معالجة فى البحث النوعى ولا يوجد اى تدخل فى المفحوصين ولا يقسم المفوحصين الى مجموعات وجمع البيانات عملية مستمرة حيث يلاحظ الباحث الافراد والاحداث بصورة مستمرة وغالبا ما يدعم ملاحظته بمقابلات متعمقة للمشاركين وفحص الوثائق والسجلات ذات الصلة بالظاهرة موضع الدراسة

5-   تحليل البيانات : يتضمن تحليل البيانات تحليل وتركيب واخترال المعلومات التى جمعها الباحث من الملاحظات والمقابلات و... إلى وصف متماسك لما لاحظه واكتشفه .
لا تختبر الفروض بواسطة الاجراءات الاحصائية الاستدلالية

6-   التفسيرات والاستنتاجات :تكون التفسيرات بصورة مستمرة خلال مسار الدراسة بينما يترك البحث الكمى عادة استخراج الاستنتاجات الى نهاية االدراسة .

الجمعة، 5 فبراير 2016

مراحل وعمليات عامه للتدريس




مراحل وعمليات عامه للتدريس([1])



يتكون التدريس بوجه عام من ثلاث مراحل رئيسيه, يتميز كل منها بدور ونوع محدد من العمليات تبدو معاً كالتالى :

1-المرحله التحضيريه (التخطيط ):
وهى المرحله التمهيديه للتدريس التى يتم فيها الاعداد والتخطيط والاختيار الدقيق للمواد والاجراءات التعليميه.والتعرف كذلك على طبيعه العمليه التدريسيه وتسلسل مجرياتها التربويه والنفسيه المختلفه. وعموما تحتوى هذه المرحله على العمليات التاليه:

** صياغة الأهداف السلوكيه للتدريس:

والاهداف السلوكيه هى جمل أو عبارات واضحه اللغه تصف بإيجاز نوع المهارة أو القدرة أو السلوك الذى سيتخرج به التلاميذ بعد عمليه التدريس. وتشكل الأهداف السلوكيه الاساس الصالح الذى تنظم وتبنى عليه عمليه التدريس محتوى وتطبيقاً.

**تقييم ما قبل التدريس :
يمثل تقييم ما قبل التدريس أهم المظاهر التى يمتاز بها التدريس هذه الأيام, حيث به يمكن للمعلم تحديد مستوى معرفه التلاميذ  للمهارات المنهجيه التى تنص عليها الاهداف السلوكيه , كما يتحقق المعلم بواستطه من صلاحيه وكفايه المواد والوسائل التعليميه المتوفرة لحاجات التلاميذ المعرفيه ومتطلبات الاهداف السلوكيه, ممايساعده بالتالى على نسج عمليه التدريس وتنظيمها بصيغ تتناسب ما امكن مع المعطيات التربويه والماديه المتوفرة وحاجات التلاميذ وقدراتهم الفرديه.

**تخطيط عمليه التدريس:

يقوم المعلم بعد تطويره للاهداف السلوكيه ومعرفته لقدرات تلاميذه باقتراح خطه مبدئيه لعمليه التدريس المقبله. تتولى هذه الخطه فى الغالب تحديد ما يلى:

v    -المعلومات المنهجيه التى سيتعملها التلاميذ
v    -انشطه التعليم وهى الانشطه التربويه التى يقوم بها المعلم لتوجيه وانتاج المهارات الجديدة لدى التلاميذ وتتمثل فى العادة بطرق ووسائل التعليم .
v    -انشطه التعلم وهى الانشطه التربويه التى يقوم بها التلاميذ انفسهم لاكتساب المهارات الجديدة مثل المناقشه الصفيه والتمارين النظريه والعمليه والواجبات المنزليه والمشاريع وغيرها
v    -إجراءات التحفيز وهى الانشطه التى سيقوم بها المعلم أو أفراد التلاميذ أنفسهم لغرض ترغيب الآخرين فى التعلم وتشويقهم للاقبال عليه.
v    -إجراءات تعديل السلوك الصفى والمحافظه على نظام الفصل .لما كان المعلم يُدرس لثلاثين تلميذا فى آن واحد , فإنه لمن المتوقع أن بعض هؤلاء يعانى من مشاكل نفسية أو اجتماعيه, أو يواجهون صعوبات تربوية خلال تعلمهم .يتولى المعلم نتيجه هذا اقتراح بعض الاجراءات التى تمكنه من الاستجابه لحاجات مثل هؤلاء التلاميذ, ومساعدتهم للتغلب على مشاكلهم النفسيه او التربويه او السلوكيه .

**تحضير وضبط البيئه الصفيه:

يتولى المعلم بعد قيامه الجاد بالعمليات التحضيريه الثلاث السابقه تهيئه الغرفه الدراسيه واعدادها بصيغ ماديه مناسبه مشجعه للتعلم والتعليم .ان تنظيم مقاعد التلاميذ والتحكم فى الضور والتهيئه والتكييف, واعداد السبورة وما يلزم من طباشير هى أمثله لما يمكن ان يتم فى هذه الخطوة

2-المرحله التنفيذيه :

بعد انجاز المعلم لعمليه تخطيط وتحضير التدريس من حيث صياغه الاهداف واختيار المعلومات المنهجيه والطرق ووسائل التعليم المناسبه لها, وتحديد اجراءات التحفيز وتعديل السلوك الصفى والتعرف على قدرات التلاميذ من خلال اختبارات ما قبل التدريس ,يحين الوقت لتنفيذ هذه الخطه من خلال ما يسمى بعمليه التدريس .والجدير بالذكر هنا أنه خلال المرحله يتم للتلاميذ مبدئياً تعلم المهارات والقدرات والمعارف التى تنص عليها الأهداف السلوكيه للتدريس بشكل خاص والمنهج بوجه عام .
يستعمل المعلم فى هذه المرحله معظم المعلومات والمبادىء والوسائل التى اقترحها فى مرحله التحضير لتعلم التلاميذ, كما يقوم بمعالجة المشاكل الصفيه والمحافظه على نظام الفصل كما دعت الحاجة لذلك.

3-مرحله التغذيه الراجعه :

بالرغم من أن المعلم يقوم بصورة تلقائيه ومستمرة بتقييم مدة تقدم تلاميذه والتعرف على الصعوبات والمشاكل التى تواجههم أثناء التعلم .وتوجيه تدريسه على هذا الاساس ,إلا أن التقييم الرسمى لمخرجات عمليه التدريس يأتى فى الغالب بعد إنتهاء المرحله التنفيذيه للتعليم ,أو عند اختتام موضوع أو وحده دراسيه ,أو فى نهايه الفصل او السنه الدراسه, وعليه نصف مثل هذا التقييم عادة بتقييم ما بعد التعليم.
والفائدة الرئيسيه التى يجنيها المعلم من هذا التقييم هى كشف مدى تأثير تدريسه على تعلم التلاميذ,وتحديد نقاط الضعف والقوة فيه, كما يقود الى تصحيحه وتوجيهه فيما بعد ليستجيب بدرجه فعاله أكثر لتعلم التلاميذ ورغباتهم .




[1] د/محمد زياد حمدان(1985). ترشيد التدريس بمبادىءواستراتيجيات نفسيه حديثه..الاردن : دار التربيه الحديثه صــ(30-33)