السلام عليكم

.......................................................... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه»
..........................................معظم مواضيع المدونه من شغلى الخاص ومزودة بالتوثيق لكل معلومة..سواء مواقع الكترونيه تربويه معتمدة أو كتب
.............................................وكل الكتب موجودة فى مكتبة الاسكندرية وطبعا مسموح بالنقل لاى مكان مقابل انكم تدعولى ان ربنا يوفقنى فى دراستى
............................................................................ولو مدعتوش بقى ربنا يسامحكم ^_^

الأربعاء، 25 مايو 2016

التعلم المقلوب


 التعلم المقلوب (المعكوس)  Flipped learning

ساهمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة بتطوير وتغيير التعليم الحديث وظهور أساليب وطرق تعليمية مبتكرة قائمة على أدوات التقنية المتنوعة, من أبرزها مفهوم انتشر مؤخرًا في التعليم وهو الصف المقلوب أو المنعكس  Flipped Classroom) وهو شكل من أشكال التعليم الذي يوظف التقنية الحديثة بذكاء لتقديم تعليم يتناسب مع متطلبات وحاجات الطلاب في عصرنا الحالي. فالفصول الدراسية المقلوبة أو التعلم المقلوب هو منهجية للتعلم حيث تعمل التكنولوجيا لعكس الترتيب التقليدي لوقت الفصل الدراسي.

ما هو التعلم المقلوب (المعكوس) ؟
التعلم المقلوب (المعكوس) وقد يُطلق عليه مسمى (الفصول الدراسية المقلوبة) هي نموذج تربوي تنعكس فيها المحاضرة والواجبات المنزلية بكافة أشكالها، ويعتبر شكل من أشكال التعليم  الذي يشمل استخدام التقنية للاستفادة من التعلم الذاتي واستغلال الوقت في الفصول الدراسية لأداء الأنشطة والواجبات .
 ويعتمد هذا النمط من التعلم على عرض فيديو قصير يشاهده الطلاب في منازلهم أو في أي مكان آخر قبل حضور الدرس، في حين يُخصص وقت المحاضرة (الحصة ) للمناقشات والمشاريع والتدريبات، ويعتبر مقطع الفيديو عنصر أساسي في هذا النمط سواء يتم تسجيلها من قِبل المعلم وترفع على الإنترنت أو يتم اختيار مقطع فيديو مناسب لهذا الدرس موجود مسبقاً على الإنترنت.

و يعتمد التعلم المقلوب على مفاهيم وأساليب أخرى كالتعلم النشط ومشاركة الطلاب، ففي الدروس التقليدية يعتمد المعلم على الشرح والإلقاء او المحاضرة وقد لا يجد وقتاً كافياً لتلقي الاستفسارات والنقاشات مع الطلاب وإثراء معلوماتهم وهنا تكمن فائدة هذا النوع من التعليم.

تطبيق التعلم المعكوس
1- أبدأ بأهداف الدرس ثم ابنِ عليها :
إن انتاج مقطع فيديو مبهر دون تحديد القيمة التعليمية قد يؤدى إلى نتائج عكسية. لذلك لابد من تحديد أهداف الدرس الأساسية مرتبة من أكثرها بساطة إلى أكثرها عمقاً وتتبع مسار المعرفة التي سيتبعها طلبتك. قم بترتيب أهداف الدرس من الأبسط (ماذا) بينما الأهداف الأكثر عمقاً (كيف ولماذا) ينبغي أن تركز عليها من أجل الاستكشاف والاستقصاء الأعمق. ثم بعد ذلك يجب على المعلمين أن يجيبوا عن بعض الأسئلة الأساسية حول عملية التعلم:
2-  استخدم لغة مباشرة واستعن بصور غنية:
إن التدريس باستخدام الوسائل البصرية – كالفيديو – يعد أمراً مثيراً ويبعث على التحدي . وإن محاولة ضغط معلومات تمهيدية في مقطع فيديو مدته خمس دقائق يدع مجالاً أقل للحديث والصور الخيالية. وبمجرد أن تكون قد حددت الأهداف الجوهرية التي تريد من طلبتك تحقيقها قم مباشرة بعمل ملصق افتراضي من الصور والرسوم البيانية أو المخططات التي تضيف تأثيراً أقوى لعرضك التقديمي.
 3- اصنع مقاطع الفيديو التي تكشف ما يعرفه طلبتك:
صارت عملية صناعة مقاطع الفيديو أسهل بكثير مما كانت عليه في السابق وذلك بفضل التطبيقات المجانية والمنصات المتعددة مثل Screenr و Screenflow وغيرها .
 أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخراً عن مبادرة مشابهة أطلقت عليها اسم Office Mix تحول عروض البوربوينت التقديمية (نسخة 2013) إلى مقاطع فيديو تفاعلية كاملة مع الأسئلة.  وإذا استطاع المعلمون من خلال نظرة ثاقبة معرفة ما يعرفه طلبتهم – قبل بدء الدرس – فيمكن لهم عندئذ تعيين هذه المقاطع استراتيجياً كمراكز تعليمية من خلال التدريس الحي المباشر ويصبح بإمكانهم كذلك تعزيز التركيز على التمايز والتحقيق.
4-  ضع الآباء في المشهد:
إذا كان مفهوم “الصف المقلوب” غريباً على المعلمين فإنه بالتأكيد يبدو أكثر غرابة بالنسبة للآباء وأولياء الأمور. لذلك فإن التمهيد الناجح يجب أن يتضمن توعية هادفة للآباء بالأهداف والمبررات والمعلومات الخاصة بقلب وتغيير وجهة العملية التعليمية. إن الآباء وأولياء الأمور هم شركاؤك الفاعلين في تعليم هؤلاء الأطفال، وانت الآن ستتنازل عن بعض نفوذك وسيطرتك على الطلبة أثناء التعلم، لذا فأنت الآن بحاجة إلى دعم الآباء لك أكثر من أي وقت مضى. إن وضع الآباء في المشهد يمكن أن يعالج بعض المفاهيم الخاطئة حول التعلم المقلوب ويوفر مزيداً من الموارد حول موضوع الدرس ويوضح الممارسة باستخدام عينة فيديو تجريبي ويوفر كذلك أمثلة من التطبيقات الصفية الحية.


مميزات التعلم المقلوب :
·    يمنح المعلمين مزيداً من الوقت لمساعدة الطلاب وتلقي استفساراتهم.
·    يبني علاقات أقوى بين الطالب والمعلم.
·    قدرة الطلاب على "إعادة الدرس" أكثر من مرة بناءاًعلى فروقهم الفردية.
·    خلق بيئة للتعلم التعاوني في الفصل الدراسي.
·    تطبيق التعلم النشط مع التوظيف الجيد للتقنية الحديثة وأدواتها في العملية التعليمية.
·    تطور دور المعلم الملقن ليصيح موجهًا ومحفزًا ومرشدًا ومساعدًا.
·    مشاركة الطالب في العملية التعليمية ليصبح معلمًا ومشاركًا وباحثًا
·    مساعدة الطلاب على التعلم الذاتي وفقًا لقدراتهم وفروقهم الفردية.
·    تناسب الطلاب الخجولين من طلب إعادة جزئية الدرس, فيمكنهم إعادة الدرس مرات عديدة.
·    يوفر استغلالاً جيدًا لوقت الحصة.
·    يوفر بيئة تعليمية شيقة وممتعة تساعد على جذب الطلاب للتعلم.
·    ينمي مهارات التفكير العليا مثل التفكير الناقد ومهارات القرن الحادي والعشرين.

سلبيات الصف المقلوب:
  1. ·    يعتمد الصف المقلوب على توفر شبكة الإنترنت والأجهزة التقنية في منازل الطلاب, لذا لايمكن تطبيقها لمن لا تتوفر لديه.
  2. ·    تتطلب معلمًا متمكنًا من مهارات التقنية وتطبيقات الويب 2 وطرق توظيفها في التعليم, لذا سيصعب على من يعزف عن استخدام التقنية أو مستوى مهاراته التقنية بسيطة.
  3. ·    تتطلب معلمًا لديه الرغبة الذاتية في التغيير ومتابعة طلابه في المنزل فهي تحتاج لتقديم وقت وجهد إضافي خارج أوقات الدوام الرسمي, لذا لربما نجد من لا يجد الوقت أو من يعارض ذلك. 
إن المكافأة التي ستجنيها من التعلم المقلوب كبيرة وهامة، وسيسترد المعلمون وقتاً تعليمياً ثميناً يمكن أن يستخدم في تعميق التعلم لدى الطلبة. ومن المحتمل أن ترتفع مشاركة الطلبة بسبب اتصالهم واحتكاكهم بالمعلومات، وستنشأ ثقافة غنية للتعاون من بين الطلبة الذين يتعلمون العمل سوياً. إن التعلم المقلوب ببساطة يعني أن المعلمين سيتكلمون في حجرة الصف بصورة أقل وسيستمعون أكثر، وإن طلابهم هم من سيقلبون الأمر  .
وأخيرًا ،،  من المهم أن نعلم أن دمج التقنية بحد ذاته لا يحقق الهدف من تعلم المهارات والمفاهيم, إذ يعتمد بالمقام الأول على استعداد المعلم ومهارته في توظيف التقنية بذكاء ومهارة لتطوير طرق التدريس والتحفيز والتواصل مع الطلبة, ومن هنا يحدث التغيير في تحصيل الطلبة والحصول على مخرجات تعليمية عالية   .


بعض الدراسات المرتبطة بالتعلم المقلوب
لتحميل الدراسة اضغط عليها
  
 الصــــــــــــــــــــــــــــف المقلوب

فاعلية نموذج التعلم المقلوب فى التحصيل والأداء لمهارات التعلم الإلكترونى لدى طلاب البكالوريوس بكلية التربية


الفصول المقلوبة


أثر استخدام استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل الاكاديمى لطلاب كلية التربية

الاثنين، 2 مايو 2016

ضبط المتغيرات فى المنج التجريبى



طرق ضبط المتغيرات :
1.      طرق الضبط  يلجا الباحث الى استخدام الطرق الفيزيقية لضبط المتغيرات غير التجريبية التى يمكن ان تؤثر على المتغير التابع وفى سبيل ذلك قد يستخدم الاتى :
(أ)- وسائل الميكانيكية : مثل استخدام بعض الوسائل للتحكم فى درجة الاضاءة او التهوية او عزل الصوت او استخدام اماكن تفتح بطريقة الية مثل (الاقفاص الميكانيكية التى استخدمها ثورنديك فى تجارب التعلم )

(ب) الوسائل الكهربية : مثل استخدام تيار كهربى متفاوت الشدة فى تجارب التعلم الشرطى عند بافلوف .

(ج) الوسائل الجراحية :  مثل الوسائل التى تستخدم فى استئصال بعض الاجزاء من الجسم او اجراء فتحات فى اماكن معينة بالجسم مثل الوسائل التى استخدمت فى تجارب التعلم عند بافلوف .

(د) العقاقير : مثل العقاقير التى تستخدم مع الحيوانات بهدف معرفة تاثير تلك العقاقير على سلوك الحيوان

2 الطرق الانتقائية : فى كثير من الاحيان يصعب استخدام الضبط الفيزيقى ولذلك يمكن استخدام بعض الطرق الاخرى الغير مباشرة وهى الطرق الانتقائية .
مثل انتقاء المواد المستخدمة فى التجربة ( مثل انتقاء وحدة دراسة معينة ) او انتقاء عينة معينة من المفحوصين .
ويمكن تحقيق التكافؤ بين المجموعات التجريبية والضابطة عن طريق :استخدام احدى الطرق الاتية

(أ) طريقة التؤام :
وهى طريقة تستخدم التوائم المتماثلة حيث يتم وضع احد التوامين عشوائيا فى المجموعة التجريبية مثلا والاخر فى المجموعة الضابطة .وهذه الطريقة تقدم فرصا نادرة لدراسة مشكلات معينة مثل الدور الذى يلعبه كل من النضج والتعلم مثل تجربة طومسون وجيزل (حيث استخدما توامين متماثلين وقاما بتدريب احدهما قبل وصوله الى مستوى النضج المناسب على صعود السلم .وقاما بتدريب التوئم الاخربعد وصوله الى مستوى النضج المناسب. فوجد ان الزمن الذى يستغرقه الوئم الثانى اقل بكثير من الزمن الذى يستغرقه التوئم الاول كما ان التوئم الثانى استغرق فترة تدريب اقل من التوئم الاول )

(ب)طريقة الازواج المتناظرة :
ولما كن من النادر توفر عدد كاف من التوائم لاغلب الدراسات التجريبية فالغالبا ما يستخدم الباحثون طريقة الازواج المتناظرة .
وفى هذه الطريقة يقوم الباحث بعملية تحليل لتحديد العوامل التى تؤثر فى المتغير التابع (مثل اذا وجد ان الذكاء والسن والمستوى الاجتماعى والاقتصادى ذات تاثير على المتغير التابع فعليه ان يحاول ايجاد اثنين من المفحوصين يتماثلان فى هذه النواحى )




(ج) طريقة المجموعات المتناظرة :
قد يكون من المتعذر على الباحث ايجاد مفحوصين متناظرين ولذلك يمكن استخدام المجموعات المتناظرة .  وتتم عن طريق اختيار الباحث مجموعتين احدهما تجريبية والاخرى ضابطة  يتوفر فيهما مستوى واحد من  كل متغير من المتغيرات التى تؤثر فى المتغير التابع ويمكن التاكد من ذلك عن طريق حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لكل من المجموعتين ومقارنتهما ببعض .
فمثلا اذا كان الذكاء يؤثر فى المتغير التابع فيقوم الباحث بتقسيم المفحوصين الى مجموعتين ثم يوجد متوسط نسب ذكاء افراد كل مجموعة ويقارن بينهما ويقوم بنقل بعض الافراد من احدى المجموعتين الى الاخرى حتى يتم التساوى بين المتوسطين .

(د) طريقة الانتقاء العشوائى لافراد المجموعات :
وفى هذه الحالة يفترض الباحث ان المجموعات التجريبية والضابطة قد اختيرات من مجموعات كبيرة من الافراد اى من مجتمع اصلى كبير واحد .
وتستخدم طرق الانتقاء العشوائى لتحقيق المساواة بين احتمالات الاختيار لكل فرد من افراد المجتمع الاصل .

3 طرق الضبط الاحصائى عندما يتعذر على الباحث ضبط المتغيرات  بالطرق الفيزيقية أو بطريقة الانتقاء العشزوائى فإنه يلجأ إلى عمليات الضبط الأحصائى لعزل أثر المتغيرات الوسيطة وحساب التباين الذى يحدثه المتغير المستقل على المتغير التابع وذلك من خلال عدة أساليب : معامل الارتباط الجزئى , تحليل التباين