السلام عليكم

.......................................................... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه»
..........................................معظم مواضيع المدونه من شغلى الخاص ومزودة بالتوثيق لكل معلومة..سواء مواقع الكترونيه تربويه معتمدة أو كتب
.............................................وكل الكتب موجودة فى مكتبة الاسكندرية وطبعا مسموح بالنقل لاى مكان مقابل انكم تدعولى ان ربنا يوفقنى فى دراستى
............................................................................ولو مدعتوش بقى ربنا يسامحكم ^_^

الاثنين، 2 مايو 2016

ضبط المتغيرات فى المنج التجريبى



طرق ضبط المتغيرات :
1.      طرق الضبط  يلجا الباحث الى استخدام الطرق الفيزيقية لضبط المتغيرات غير التجريبية التى يمكن ان تؤثر على المتغير التابع وفى سبيل ذلك قد يستخدم الاتى :
(أ)- وسائل الميكانيكية : مثل استخدام بعض الوسائل للتحكم فى درجة الاضاءة او التهوية او عزل الصوت او استخدام اماكن تفتح بطريقة الية مثل (الاقفاص الميكانيكية التى استخدمها ثورنديك فى تجارب التعلم )

(ب) الوسائل الكهربية : مثل استخدام تيار كهربى متفاوت الشدة فى تجارب التعلم الشرطى عند بافلوف .

(ج) الوسائل الجراحية :  مثل الوسائل التى تستخدم فى استئصال بعض الاجزاء من الجسم او اجراء فتحات فى اماكن معينة بالجسم مثل الوسائل التى استخدمت فى تجارب التعلم عند بافلوف .

(د) العقاقير : مثل العقاقير التى تستخدم مع الحيوانات بهدف معرفة تاثير تلك العقاقير على سلوك الحيوان

2 الطرق الانتقائية : فى كثير من الاحيان يصعب استخدام الضبط الفيزيقى ولذلك يمكن استخدام بعض الطرق الاخرى الغير مباشرة وهى الطرق الانتقائية .
مثل انتقاء المواد المستخدمة فى التجربة ( مثل انتقاء وحدة دراسة معينة ) او انتقاء عينة معينة من المفحوصين .
ويمكن تحقيق التكافؤ بين المجموعات التجريبية والضابطة عن طريق :استخدام احدى الطرق الاتية

(أ) طريقة التؤام :
وهى طريقة تستخدم التوائم المتماثلة حيث يتم وضع احد التوامين عشوائيا فى المجموعة التجريبية مثلا والاخر فى المجموعة الضابطة .وهذه الطريقة تقدم فرصا نادرة لدراسة مشكلات معينة مثل الدور الذى يلعبه كل من النضج والتعلم مثل تجربة طومسون وجيزل (حيث استخدما توامين متماثلين وقاما بتدريب احدهما قبل وصوله الى مستوى النضج المناسب على صعود السلم .وقاما بتدريب التوئم الاخربعد وصوله الى مستوى النضج المناسب. فوجد ان الزمن الذى يستغرقه الوئم الثانى اقل بكثير من الزمن الذى يستغرقه التوئم الاول كما ان التوئم الثانى استغرق فترة تدريب اقل من التوئم الاول )

(ب)طريقة الازواج المتناظرة :
ولما كن من النادر توفر عدد كاف من التوائم لاغلب الدراسات التجريبية فالغالبا ما يستخدم الباحثون طريقة الازواج المتناظرة .
وفى هذه الطريقة يقوم الباحث بعملية تحليل لتحديد العوامل التى تؤثر فى المتغير التابع (مثل اذا وجد ان الذكاء والسن والمستوى الاجتماعى والاقتصادى ذات تاثير على المتغير التابع فعليه ان يحاول ايجاد اثنين من المفحوصين يتماثلان فى هذه النواحى )




(ج) طريقة المجموعات المتناظرة :
قد يكون من المتعذر على الباحث ايجاد مفحوصين متناظرين ولذلك يمكن استخدام المجموعات المتناظرة .  وتتم عن طريق اختيار الباحث مجموعتين احدهما تجريبية والاخرى ضابطة  يتوفر فيهما مستوى واحد من  كل متغير من المتغيرات التى تؤثر فى المتغير التابع ويمكن التاكد من ذلك عن طريق حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لكل من المجموعتين ومقارنتهما ببعض .
فمثلا اذا كان الذكاء يؤثر فى المتغير التابع فيقوم الباحث بتقسيم المفحوصين الى مجموعتين ثم يوجد متوسط نسب ذكاء افراد كل مجموعة ويقارن بينهما ويقوم بنقل بعض الافراد من احدى المجموعتين الى الاخرى حتى يتم التساوى بين المتوسطين .

(د) طريقة الانتقاء العشوائى لافراد المجموعات :
وفى هذه الحالة يفترض الباحث ان المجموعات التجريبية والضابطة قد اختيرات من مجموعات كبيرة من الافراد اى من مجتمع اصلى كبير واحد .
وتستخدم طرق الانتقاء العشوائى لتحقيق المساواة بين احتمالات الاختيار لكل فرد من افراد المجتمع الاصل .

3 طرق الضبط الاحصائى عندما يتعذر على الباحث ضبط المتغيرات  بالطرق الفيزيقية أو بطريقة الانتقاء العشزوائى فإنه يلجأ إلى عمليات الضبط الأحصائى لعزل أثر المتغيرات الوسيطة وحساب التباين الذى يحدثه المتغير المستقل على المتغير التابع وذلك من خلال عدة أساليب : معامل الارتباط الجزئى , تحليل التباين

هناك تعليق واحد: